الجمعة، 5 أبريل 2013

كفايات إعداد المقررات إلكترونياً:

وتتضمن عدد من الكفايات الرئيسية هي:
 
1- كفايات التخطيط:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
  • تحديد الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونياً.
  • تحديد مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبكة.
  • تحديد من هم المستفيدين من المقرر؟، وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية والاجتماعية.
  • تحديد المتطلبات المادية والبشرية اللازمة لإعداد المقرر إلكترونياً.
  • تحديد فريق عمل إنجاز المقرر إلكترونياً وتحديد مهام كل عضو بالفريق.
  • تحديد جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفريق العمل.
 
2- كفايات التصميم والتطوير:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
  • تحديد الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني.
  • تحديد استراتيجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر.
  • تحديد أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين.
  • تحديد الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني.
  • إعداد السيناريو التعليمي للمقرر الإلكتروني.
  • تحديد أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم.
  • تحديد أساليب التغذية الراجعة.
  • تحديد الوصلات الإلكترونية بين مكونات المقرر الإلكتروني.
 
3- كفايات التقويم:
وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
  • استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقويم الإلكتروني من خلال الشبكة.
  • تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
  • إعداد برامج إثرائية وعلاجية للطلاب.
  • وضع معايير علمية يتم في ضوئها تقويم الطلاب.
  • تقديم التغذية الراجعة للطلاب.
 
4- كفايات إدارة المقرر على الشبكة:
 وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:
  • القدرة على تنظيم الوقت لتقديم المقرر من خلال الشبكة.
  • تهيئة الطلاب لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة.
  • تزويد الطلاب بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة.
  • تتبع أداء الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم لتقديم المشورة والنصح.
  • تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية.
  • تشجيع التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
  • إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة.
  • إدارة المقرر إلكترونياً من خلال الشبكة.

التعليم الإلكتروني وإعداد المعلم

أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:
       إن التحول من نظام التعلم التقليدي والذي يعتبر المعلم محور العملية التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة،  إلى نظام التعلم الإلكتروني E-Learning والذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت يناسبه، عادة يتطلب تحولاً جذرياً في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الإلكتروني، ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف، ويمكن توضيح هذه الأدوار فيما يلي (محمد زين، 2005، 295-301؛ نبيل جاد، 2006) :
 
1-     باحث:
       وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ما هو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.
 
2- مصمم للخبرات التعليمية:
       للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه، وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب واهتمامات الطلاب.
 
3- تكنولوجي:
       فهناك الكثير من المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام برامج حماية الملفات ، والمستحدثات التكنولوجية وغيرها.
 
4- مقدم للمحتوى:
       إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.
 
 
5- مرشد وميسر للعمليات:
       فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.
 
6- مقوم:
       وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة، وأن تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.
7- مدير أو قائد للعملية التعليمية:
       فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديراً للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً .

الكفايات المأمول توفرها في المعلم في ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:

إن توظيف التكنولوجيا في التعلم والتعليم لا يعنى التقليل من أهمية المعلم، أو الاستغناء عنه كما يتصور البعض بل تعني دوراً مختلفاً له، ولابد لهذا الدور أن يختلف باختلاف مهمة التربية، من تحصيل المعرفة إلى تنمية المهارات الأساسية، وإكساب الطالب القدرة على أن يتعلم ذاتياً، فلم يعد المعلم هو الناقل للمعرفة والمصدر الوحيد لها، بل الموجه والمشارك لطلبته في تعلمهم واكتشافهم المستمر، لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجاً من مهام القائد، والمدرب، والناقد، والموجه.
 
       وانطلاقا من منظور الكفايات التي على المعلم أن يمتلكها، ويعمل جاهدا على اكتسابها وتنميتها بشكل مستمر، فإنه توجد بعض الكفايات التي نأمل من المعلم أن يضعها في الحسبان عند تقييم نفسه كمعلم في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسنضع بين يدي المعلم بعض المعايير التي ترتبط بالكفايات المأمول توفرها لديه، وسنقوم بتصنيفها وفق مجالات عدة؛ ليسهل إدراكها وتمييزها، وهي الآتي:
 
المجال الأول: علم الحاسوب: 
       يرى العديد من المعلمين أن  استخدام الحاسوب وتعلمه أصبح ضرورة؛ لما في ذلك من توفير الوقت والجهد في عملية التعلم والتعليم، كما أن الحاجة الملحة للحاسوب في جميع القطاعات أصبح يحتم على الفرد تعلم كل ما يتعلق بالحاسوب، والتعرف على أجزائه المختلفة. لذا ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
  •  يعطي وصفاً تاريخياً موجزاً عن تطور الحاسوب.
  • يبين التطور الحاصل في مجال علوم الحاسوب وتقنياته.
  • يشغل الحاسوب ويوصله بشكل صحيح.
  • يشغل ملحقات الحاسوب ذات الوسائط المتعددة، ويوصلها بشكل صحيح.
  • يتعامل مع نظم تشغيل شائعة الاستخدام للحاسب الشخصي بشكل صحيح.
  • يحمل ويشغل برامج الحاسوب المختلفة بشكل صحيح.
  • يحدد أنواع نظم التشغيل المعاصرة للحاسب الشخصي ومميزات كل نظام.
  •  يحدد وسائل وطرق حماية البيئة الكهربائية والتشغيلية للحاسب الآلي.
  • يبين كيفية تمثيل البيانات داخل الحاسوب.
  •  يقارن بين لغات البرمجة المختلفة ومجال تطبيق كل منها.
  • ·   يحلل المشكلة المراد حلها باستخدام برمجة الحاسوب بشكل منطقي.
    •  يبرمج باستخدام لغة برمجة شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
    •  يكتب خطوات منطقية وسليمة لحل المشكلات المتعلقة ببرمجة الحاسوب.
    •  يتتبع البرامج ويكتشف أخطاءها.
 
المجال الثاني: تطبيقات الحاسوب:
        من الضروري أن يعمل المعلم على اكتساب المهارات  المرتبطة بالجانب التكنولوجي، ولعل من أهم هذه المهارات التعرف على تطبيقات الحاسوب المختلفة. ويوجد الكثير من التطبيقات للحاسوب التي تفيد في مجالات الحياة المختلفة، ومنها عملية التعلم والتعليم.
          كما يحتاج المعلم أن يكون قادراً على التعامل مع البرامج الرئيسة كبرامج معالجة النصوص شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب، وأحد برامج العروض التقديمية، وأحد برامج الجداول الإلكترونية، وأحد برامج قواعد البيانات، وأحد برامج التطبيقات الرسومية شائعة الاستخدام. لذا ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
  • يتعامل مع أحد برامج معالجة النصوص شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
  •  يتعامل مع أحد برامج العروض الإلكترونية وإعداد الشرائح شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
  •  يتعامل مع أحد برامج الجداول الإلكترونية شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
  •  يتعامل مع أحد برامج قواعد البيانات شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.  
  •  يتعامل مع أحد برامج التطبيقات الرسومية شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب وبرامج إخراج الصور.
  • يذكر الأغراض التي تستخدم لها تطبيقات الحاسوب الشائعة الاستخدام.  
  • يحدد الخدمات التي يقدمها الحاسوب  الآلي في مجال الأعمال المكتبية والإدارية.
  • يحدد بعض التطبيقات المختلفة الحديثة لبرمجيات الحاسوب في مجالات:
  معالجة: النصوص – الصور – الرسوم -  الأفلام – الجداول – البيانات.
  • يدخل البيانات بكافة أنواعها ( نصوص – أصوات – صور – رسوم – أفلام )، ويتعامل معها بشكل سليم.
 
 
المجال الثالث: توظيف الحاسوب في التعليم.
تشير الدراسات المختصة بتوظيف الحاسوب في التعليم إلى أن الاتجاه الإيجابي نحو الحاسوب يرتبط إيجابياً بالتفوق في استخدامه، بينما يرتبط قلق الحاسوب أو الخوف منه سلبياً بمهارة الأداء، ولذا اهتم الباحثون بدراسة اتجاهات الأفراد نحو الحاسوب كمحاولة للكشف عن كيفية تفاعلهم مع تكنولوجيا الحاسوب.
 
     ويسهم الحاسوب في توفير أكثر من أسلوب أو طريقة  في التدريس ذلك أن الحاسوب  هو بمثابة وسيلة تعلمية تعليمية تتوفر فيها جميع الخصائص التي تتعلق بالوسيلة الجيدة من صوت وصورة وحركة وبرامج محاكاة وتفاعل وإثارة وتشويق، كل ذلك يدفع بالمعلم ليبحث ويستقصي عن جميع الإمكانات المتاحة في هذا الجهاز، إضافة إلى التعرف على أجزائه وقدراته المختلفة.
وبناء على ما سبق ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
  • يوضح مفهوم بعض المصطلحات المتعلقة باستخدام الحاسوب في التعليم مثل: التعليم الإلكتروني – المنهج الإلكتروني، التعلم عن بعد....
  • يحدد طرق وأساليب التعليم والتعلم بمساعدة الحاسوب.
  •  يحدد أساليب استخدام الحاسوب في النواحي الإدارية المدرسية.
  •  يوضح مميزات التعليم باستخدام الحاسوب والوسائط المتعددة.
  •  يحدد مجالات استخدام الإنترنت في التعليم.
  • يميز المصادر التي تسهل عملية التعلم المستمر، وتطبيقات التعلم عن بعد.
  •  يحدد أساليب دمج تقنية الحاسوب والإنترنت في التعليم والمناهج.
  • يحدد المواصفات الجيدة للبرامج الحاسوبية والمواقع التعليمية.  
  •  يحمل ويشغل البرامج التعليمية المعاصرة بشكل صحيح.
  •  يوظف البرامج التعليمية في التعليم بشكل صحيح.
  •  يصمم وسائل تعليمية باستخدام الحاسوب وتقنية المعلومات.
  •  يقوم البرامج التعليمية من ناحية برمجتها واستخدامها للوسائط المتعددة.
  • يستخدم الإنترنت في التعليم ( استخدام كافة خدمات الإنترنت التعليمية: الخدمات المعلوماتية والبحثية، الخدمات الاتصالية... ).
  • يستخدم مصادر المعلومات المنتشرة على الإنترنت ( القواميس الإلكترونية، المكتبات الإلكترونية، الفهارس الإلكترونية... ) للحصول على المعلومات المناسبة.
    •  يصمم عروض تدريسية إلكترونية باستخدام أحد برامج العروض شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
 
 
المجال الرابع: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:
          يسهم توظيف الحاسوب في التعليم  في حصول المعلم أو الطالب على حد سواء على المعلومات من مختلف أنحاء العالم. كما تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، ونظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم، لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلبة ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلبة لمناقشة ما تم التوصل إليه.  وتساعد أيضاً الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة. وبناء على ما سبق ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
  • يعدد ويشغل برمجيات الإنترنت في الحاسوب.
  • يستخدم الشبكة المحلية ويرسل الملفات بواسطتها.
  •  يتغلب على المشاكل الفنية الشائعة التي تواجهه أثناء تشغيل واستخدام الحاسوب وبرمجياته.
  •  يستخدم برمجيات الاتصال الإلكتروني.
 
المجال الخامس: البحث ومصادر المعلومات:
يُعد توظيف الحاسوب إضافة كبيرة في مجال الوصول إلى مصادر المعرفة المختلفة من مختلف أنحاء العالم. كما يقدم كما هائلا من المعلومات في جميع التخصصات وفي كل الأوقات، وبذلك فإنه يساعد على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة. كذلك فإن الحاسوب يمكن أن يوفر مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. ويساعد الحاسوب على الاطلاع على البرامج التعليمية الموجودة على الإنترنت ، والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية. واستعراض آخر الإصدارات من المجلات والنشرات. كل ذلك يصعب تحققه دون وجود الحاسوب. وبناء على ما سبق ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
  • يجري عمليات البحث عن المعلومات واسترجاعها من خلال مصادر المعلومات الإلكترونية.
  •  يميز بين المصادر المعتبرة والمصادر غير المعتبرة.
  • يوضح دور البحوث العلمية في الحياة المعاصرة.
  • يعد البحوث التربوية في مجال الحاسوب والتعليم باستخدام الحاسوب وشبكات الاتصال.
  • يوضح أهمية مصادر المعلومات الإلكترونية.
  • يصل إلى مصادر المعلومات عبر شبكة الإنترنت العالمية. 
  • يحدد مصادر المعلومات الإلكترونية.
  • يحدد طرق الكتابة البحثية باستخدام تقنية المعلومات وطرق الاقتباس من المصادر الإلكترونية.
  •  يستخدم الطرق العلمية للاقتباس من المصادر الإلكترونية.
 
  • ·  المجال السادس: كفايات طرق التدريس:
دلت  الكثير من الدراسات على فاعلية استخدام الحاسوب  في العملية التعلمية التعليمية؛ فهو يؤدي إلى رفع المستوى التحصيلي للطلبة، ويؤدي إلى اختصار وقت التعلم، واكتساب الطلبة مهارات تعلم مختلفة، وتعديل اتجاهاتهم نحو التعلم. لذا على المعلم أي كان أن يعمل على تحقيق أهدافه التدريسية من خلال توظيف الحاسوب في المواقف الدراسية المختلفة.

             فالحاسوب يوفر بيئة تعليمية تفاعلية ذات اتجاهين، بمعنى أنه عندما يستجيب الطالب للحاسوب فإن الحاسوب يقّيم استجابة الطالب هذه، ويقوم بإعطاء معلومات محددة له تتعلق باستجابته. ويستطيع الطالب أن يتعلم من خلال الحاسوب طبقاً لمعدل تعلمه، ويعرف هذا بالمواءمة الزمنية، والحاسوب يقدم تغذية راجعة فورية للطالب فهو يدعم إجاباته الصحيحة ويعالج أخطاءه.
 
ولكن ما يؤثر على اهتمام القائمين على التعليم في توظيفهم للحاسوب هو اتجاهاتهم نحو الحاسوب، حيث  تبين أن الاتجاهات نحو الحاسوب تؤثر على فاعلية استخدامه، سواء كان ذلك من قبل المعلمين أو الطلبة. لذا على القائمين على العملية التعلمية التعليمة أن يسعوا لإكساب المعلمين والطلبة على حد سواء اتجاهات ايجابية نحو توظيف الحاسوب في الغرفة الصفية. وبناء على ما سبق ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
  • يعد الأهداف التعليمية المناسبة للمهارات المتعلقة بالحاسوب.
  • · يوضح أهم طرق التعليم والتعلم الفاعلة للحاسب الآلي ويطبقها عمليا.
  • · يحدد أساليب وطرق إعداد الدروس العملية المتعلقة بالحاسوب وأن يطبقها عمليا.
  • · يوضح أساليب وطرق تقويم أداء الطلبة في مادة الحاسوب ويطبقها عمليا.
  • يُقّوم مناهج الحاسوب المقررة حاليا في ضوء المستجدات المعاصرة في مجال علوم الحاسوب وتقنياته.
  • · يدير مختبر الحاسوب بالشكل الذي يتحقق معه أهداف تدريس الجوانب العملية في الحاسوب. 
  • يعد مشاريع جماعية بين الطلبة لاستخدام برمجيات الحاسوب في المجالات التطبيقية المختلفة.
المرجع على الرابط    هنا

كفايات معلم المستقبل

يمكن القول أنه على الرغم من وجود تباين بين المعلمين من حيث فاعليتهم التعليمية، ومن حيث قدرتهم على إيجاد تغييرات إيجابية لدى طلبتهم، فإنه يصعب إيجاد وصفة جاهزة نتمكن من خلالها تحديد المعلم الجيد أو الفعال؛ لأن عملية التعلم نشاط مركب ينطوي على العديد من المتغيرات المتفاعلة على نحو ديناميكي، فهناك المتغيرات الخاصة بالمعلم، والمتعلم، والمادة الدراسية، وطريقة التدريس، والأوضاع التعليمية، فعلى الرغم من وجود أنماط تعليمية معينة أفضل من أنماط أخرى، إلا انه يجب الاعتراف بعدم وجود نمط تعليمي جيد على نحو مطلق يصلح للأوضاع التعليمية جميعها، أو يناسب المواد التعليمية جميعها أو المعلمين جميعهم. وسنتناول بشيء من التفصيل  نموذج إعداد المعلم القائم على الكفايات.
 
الكفايات التعليمية: Competencies 
        يعد مفهوم الكفاية Competency من المفاهيم المركبة متعددة الدلالات، ويرجع ذلك إلى أن كل باحث ينظر إلى الكفاية من زاوية تختلف عن غيره بما يتناسب مع دراسته، مما دعا البعض إلى القول بأن الكفاية تعد مفهوماً وصفياً Descriptive أكثر من كونه مفهوماً معيارياً Normative.
ويوجد في الأدب التربوي العديد من التعريفات لمفهوم الكفاية منها الآتي:
  • قدرة المعلم على توظيف مجموعة مركبة من المعارف وأنماط السلوك والمهارات أثناء أدائه لأدواره التعليمية داخل الغرفة الصفية بدرجة لا تقل عن مستوى معين من الإتقان يمكن قياسه.
  • مجموعة من المهارات والقدرات التي يمكن أن يكتسبها المعلم أثناء فترة الإعداد أو من خلال الخبرة والتوجيه، وتساعده على القيام بتدريس العلوم المختلفة بنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة.
  • الكفاية لها شكلان الكامن منها والظاهر، فالكفاية في شكلها الكامن "مفهوم Concept" ومن هنا فهي إمكانية القيام بالعمل نتيجة الإلمام بالمهارات والمعارف والمفاهيم والاتجاهات التي تؤهل إلى القيام بالعمل. وفي شكلها الظاهر "عملية Process"  وهي الأداء الفعلي للعمل.
  • القدرة على عمل شيء بكفاءة وفاعلية بمستوى معين من الأداء.
  • القدرات الوظيفية التي يظهرها المعلمون في نشاطهم اليومي المتصل بعملهم.
  • قدرة المعلم على عمل شيء يتصل بعملية التعليم بمستوى من الأداء يتسم بالكفاءة والفاعلية.
  • القدرة على ممارسة عمل أو مجموعة من الأعمال نتيجة التأهيل والخبرة.
  • معرفة عامة ومهارة واتجاه اكتسبه شخص ما.
  • للمزيد أضغط هنا ..